أكد مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس أن برنامج جودة الحياة بمحاوره وأهدافه وميزانيته المرصودة وأبعاده الاقتصادية والتنموية سيعزز ممارسة الجودة الشاملة ويجعل الجودة منهج حياة من أجل رفاهية المواطن والمقيم وتحسين نمط حياته على كل الأصعدة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور المديرس أن برنامج جودة الحياة يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الآمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهم الله ـ على توفير كافة السبل وتهيئة البيئة المناسبة لتحسين نمط الحياة للفرد والأسرة، وتعزيز خيارات جديدة للأسرة السعودية في المجالات المتنوعة، ووضع السعودية على الخارطة الدولية في المجالات العلمية والثقافية والاستثمارية والرياضية والترفيهية.
وأضاف مدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم أن للبرنامج أهداف عالمية نوعية للارتقاء بالمنظومة التعليمية لأفضل المستويات العالمية المتقدمة في الإداء والإنجاز. وإبان الدكتور المديرس أن مبادرات الحكومة الرشيدة أيدها الله في جودة التعليم تجاوزت المحلية إلى الإقليم العربي والدولي من خلال إنشائها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم وتكفلها بميزانيته التشغيلية ليغطي بخدماته ومشاريعه المنطقة العربية من أجل رفع مستوى جودة التعليم وتميز مخرجاته.
وأشار مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم إلى أن إدراج مواقع تراثية إلى قائمة اليونسكو سيعزز أهمية البعد الحضاري للسعودية دينياً وتاريخياً وسياسياً على مر العصور، وسيعرف العالم بالغنى التراثي والثقافي للسعودية وسيجعلها محط أنظار المهتمين بالسياحة التراثية والثقافية.